فوضى الحواس

حتى منتهاه
********
دخلت الى قلبي
بلا استــأذان
نامت على صدرى
فراشة الأحـلام
فصلت لي بين عينيها
حرير الأمان
سقتني من شفيتها العذبتين
شهـد الغــرام
فتسألت روحي
من أنت يا قدرى
يا فرحة العمر
و نسمة الليـل
روحي تعانقك
شوقى يرافقني
كيف أستطعت يا جنيتي
أن تسرقي قلبي
كيف أخترقــت
مدينة الحب
وانا الذى حصنتها
من كل النساء
قالت أنا ......أنت
و أنت ........أنا
فاختار لنفسك اسم
اناديك به
وانا ساختار كنية
أناديك بها
قلت من أنت
يا ساحرتي البابلية
قالت أنا " روح "
قلت أنا للروح " احتواء "
قالت أنا " ليلى "
قلت وانا المجنون يا ليلى بهذا الدلال
بعثت احاسيس الهوى
بين يديك
رقصت عصافير الكلام
علي صدى شفتيك
كيف التقيت ملاك في صورة بشرية
بل كيف عادت " ليلى " الى هذا الزمان
فى غرفة وردية الألوان
غني لنا الكروان
وتراقص الحمام
امتزجنا سويا كعطران تائهان
فى مدينة قمرية المكان
وبحثت عن ليلى فلم أجدها
وبحثت عني لم أجدني
لكننى تنفست عطرانا فى هذا الهواء
تنفست حبا جنوني الحنان
تنفست روحان يمارسان الأحتواء
في ليالى الصيف .. الربيع .. الخريف .. الشتاء
تنفست هذا العشق حتى منتهاه
حتى منتهاه .....