جاءت تصافحني
جاءت تصافحني
وفى عينيها
نار
ستحرقني
سبقتها لهفتها
الحزينة
قبلها
ويديها ترتعشان
في صمت
وفي خجل
مد الي يديك
وأغسل هموم القلب
والروح
إنني أحتاج
إليك
أشتاق للمسة
يديك
جاءتني
وعيناها
نازفتان
في
حيرة
من أمري
يعذبها
صمتي
لديها
ويجرحها
أننى لست
أبالى لها
هل أنا مدرك
أنها تهواني حقا
أم أننى متجاهل
أحساسها
نظراتها
لمحاتها
أنفاسها
رغبتها في
جاءت الي بروحها
أحسست أنها
ستمد يديها
الخائفتان
فهربت
كعادتي
وكأننى لا أسمع
صوت أشواقها
وحنين كفيها
وكأنني لم أحس
دفىء عطرها
وتفجر الأنهار
أمام قدميها
رحلت كومضة في الظلام
وفي عينيها
طفلة تبكي
رسالة الأحزان
كسرت قلب محبوبتك مثلما كسرنى حبيبى
لماذاجعلتها تذهب وهى تريد حبك لماذا؟؟؟
دعنى أرد على قصيدتك بما فعله معى حبيبى:
جاء الى بعد ندمه
على فراقى
جاء وعلى وجناته
عبراتى
تلهف وتعرق والجنون يلفه
جاء يسألنى هل ما زلت أحبه
فقال لى:
أنا ندمان وأحبك
يا ربيع روائعى
فأنتى كنتى قمة الغاياتِ
فقد عشقتك بتلك
العيون الفاتناتِ
والتى قضيت فيها
أروع اللحظاتِ
تلك العيون
الذابحات قتلتنى
فبفراقها قد
تمزق فؤادى
ورموشك التى كانت
كالرمح خطيرة الطعناتِ
فأنا لم اعد استطيع
التحمل بعيد
عن تلك العيون
وذلك القلب الذى
وجدت فيه كل مطالبى
الذى يشبه
النجم فى الظلماتِ
أدركت ببعادك ان قلبك
أصفى من مياه بلادنا
سامحييينى فاأناأدركت
قيمتك بعد فوات الأوانِ
نظرت اليه بعيون شامتة وقلت:
كرهتك ككرهى
ليوم ولادتى
سأظل أكرهك
طوال حياتى
فلو دخلت عواطفى
لوجدتها
أصبحت قطعا
من الدرات
عندما تلمسها تكرهب
من يأتى بجانبى
يحترق كل من تقرب
من خطواتى
فقد بات حبى ملعب
الأوقاتِ
والله الذى هو خالقنى
فبفراقك أقر نجاتى
لو أبلغونى
انى اعيد حبك
فولله لأكرهك آلاف المراتِ
سيظل الحب
بالنسبة لى
هو اخر احتمالاتى
وسيظل ايمانى بالحب
هو لحظة مماتى
سأظل أكره الحب
حتى يتم
تأهيلى لحياة أخرى
مع الأمواتِ