شهوة اللقى
تؤجج في روحى شهوة اللقى
تقول انتظرني فإنى معك
علي موعد الهوى
فيطغى بإحساسى احساسها
ويكبرفي رغبتي التمنى
وتصرخ بالشوق نار الجوى
وحين تجىء اللحظة الحاسمة
تفر الحمامة مني هاربة
كأنثى الغزال تسرع فى الريح
خطواتها
تشق السماء الى نصفين
وتدخل هي وتمنع عني أبوابها
فتهرب روحي إليها بعيدا بعيدا
تقول بصوت حزين لماذا النوى ؟
فيا ليتني كنت السماء احتويتك.
وكنت اذا حضرت الشمس ظلك
رويدا رويدا يا حوريتي
فإنك تجرين علي جسر قلبي
وقلبي رقيق رقيق كقطرات الندي