الأربعاء، 27 مايو 2009 ~ 4 التعليقات

شهد الحياة

كانت لنا طفلة
تسمى شهد الحياة
خلقناها سويا
من رحم الحب
كانت في خيالنا
ملاك العمر
ربيناها سويا
على مشاعرنا
نمت على دفء
أشواقنا
بين أحضاننا
على سرير حبنا
كانت كل يوم
تكبر شهد في أعيننا
كانت تتسلق أشجار
احلامنا العالية
وتلعب فوق
كتفينا
تنام علي أغصاننا
تغني
مثل عصفورة
ضاحكة
كانت لنا وطن
وكنا لها شمس وقمر
كانت لنا عمرا
وكنا لها مثل الربيع
كانت لنا لحنا
يطربنا
ويمزجنا معا
كانت تؤنسنا في الليالي
وتيقظني شقاوتها الجميلة
فى الصباح
كانت تقول لي يا ابي
قبلني في خدى الأيمن
فاقبلها فتضحك
قبلني في خدى الايسر
فاقبلها فتضحك
كانت تقول لأمها
مشطى لي شعري
وضفريه بيديك
وافترقنا
ورحلت شهد الحياة
عنا
قتلناها البراءة بيدينا
وعذبناها بحماقتنا
أظلمت دنيانا بعد رحيلها
رحلت الأصوات الجميلة
وانتحرت
ابتساماتنا
كل منا صار له حياة
جديدة
ولكن اين شهد اليوم في حياتنا

4 تعليقات على : "شهد الحياة"

  1. gravatar
    Anonymous 27 مايو 2009 في 1:22 م رابط دائم

    ربما لم تعد شهد موجودة يا ابى وبرغم ان لكل منا شهد مختلفة فانت لى شهد الحياة وانا ابنتك

    اه يا ابى كم احتاجك واشتاقك

  2. gravatar
    Anonymous 27 مايو 2009 في 4:15 م رابط دائم

    شهد اليوم موجودة

    أمامك أيها الأب

    ماأغرب ان تقوم بدور

    الأب ياشاعر الغرور

    والرومانسية

    وماأجمل ان تكون لمن

    يريد ان تكون له

    أب وحبيب

    فقد اغمرت ابنتك

    الخيالية بالحنان

    والحب فهنيئا لك بها

    فهى تريدك كما

    انت تريدها

    تريدك ان تداوى

    جروحها المعذبة

    فكم تحتاجك وتشتاقك

    أيها الأب

    فمن أجلها تعلمت

    أن تقوم بدور

    الأب الخيالى أيضا

    أفلاطوني أنت في الحب

    آرسطي أنت فى دور الأب

  3. gravatar
    Anonymous 28 مايو 2009 في 1:16 ص رابط دائم

    نعم انت لي شهد الحياة
    أغمرتني بالحب والحنان
    وجعلتني اتنفس عبير الأمان
    لا حرمني الله منك ابدا يا ملكة الأحلام

    محمد

  4. gravatar
    Anonymous 28 مايو 2009 في 1:18 ص رابط دائم

    وصفتني بشاعر الغرور والرومانسية

    وتلك الصفتان لا يجتمعان

    أصلح الله قلبك ( يا الندى )

    وأراحك من بلواكي

اترك تعليقا